دموع اليراع في ليل الوداع
صفحة 1 من اصل 1
دموع اليراع في ليل الوداع
دموع اليراع في ليل الوداع
للشاعر
محمد المقرن
أتَـتْ تعانقـني والدَّمـع ينهَمِـلُ . . . قالت حبيـبي وداعًا سـوف أرتحـلُ
قوافلُ الطُّهرِ قَـدْ مَـرَّتْ بِضاحِيتـي . . . فَمَا عنِ البُعدِ لو زادَ الأسـى حِـوَلُ
فقلتُ مهـلاً وريد القلبِ مَن لِدَمـي . . . إذا ارتحلْتِ أيجـري دونَـكِ الأمَـلُ
يا ربَّةَ الحُسنِ مَن في النَّاسِ يُسعِفنـي . . . إذا رَأونـي بنـارِ الشَّـوقِ أشتَعِـلُ
خـواطري مِن لهيبِ الحُزْنِ قَدْ وَجَمَتْ . . . ما لي بِبُعدِكِ يـا حسنـاءُ مُحْتَمَـلُ
واحرَّ قلباهُ مِن يـومٍ مَسَحـتُ بـه . . . دمعي وحـولي كُـلٌّ جـاء يحتَفِـلُ
أُكَفْكِفُ الدَّمعَ أُخفي حسرتي كلفًـا . . . ومـا دَرَوْا أنَّنـي بالدَّمـعِ منشَغِـلُ
أختـاه إن سـرَّني عن فرْحكم خـبرٌ . . . فالبُعـد عنكِ سـعيرٌ ليس يُحـتملُ
مـاذا أقـولُ لأمِّي حـينَ أُبصـرُها . . . ودمعُـها من ليالي البُعـدِ ينهمـلُ؟!
ماذا أقولُ ولـي فـي كـلِّ زاويـةٍ . . . يا ربَّة الحُسنِ مِنْ ذِكراكُمُ طَلَـلُ؟!
ماذا أقـول لـ(لميا) حين تسـألُني . . . عمَّاهُ ما بـالُ رجـعِ الحبِّ لا يصلُ؟!
عمَّـاه أين الَّـتي بالأمـس تحضنُـني . . . في صـدرِها بحنـانٍ ما له مثـلُ؟!
مَنْ ذا أُداعبُـهُ؟ مَـن ذا يُعاتبنـي؟ . . . عتابها بلسـمٌ تُشفَـى بـه العِلَـلُ
خِصامُنا صـاغَ مِنْـهُ الحُـبُّ آنيـةً . . . قلبي وقلبُكِ فيها السَّمنُ والعَسَـلُ!!
أُختاه تهتزُّ فـي مـا قلـتُ قافيتـي . . . وما تُطاوِعني فـي وصفـكِ الجُمَـلُ
أدُرَّةٌ أنـتِ لا بـل أنـتِ غاليـتي . . . ألماسـةٌ ما لهـا في كوننــا مثـلُ
يا سائلـيَّ سلـوا عنهـا عَباءتَهـا . . . كأنَّها غَيْهَـبُ الأسحـارِ مُنْسَـدِلُ
كأنَّها فـي مَحَـار الطُّهـرِ لؤلـؤةٌ . . . عذراءُ يرسمُ معنى صمتِهـا الخَجَـلُ
يا مَـن تعبتُ ولم أحصـي شمائلها . . . آياتُ حسـنِكِ بالأخـلاق تكتمـلُ
أُختاه جئتُ أسـوق الشِّعـرَ قافلـةً . . . يقودُها الحبُّ يحدو ركبَهـا الأمـلُ
أُوصيكِ أُختاه بالتَّقـوى فـإنَّ بهـا . . . طعمَ السَّعـادةِ لا جـاهٌ ولا حُلَـلُ
والزَّوج والزَّوج كـوني عندَ عشْرَتِـهِ . . . تاجًـا تُزَيِّـنُـهُ الآدابُ والمُـثُـلُ
ولْتَجْعلي دارَكـمْ بالذِّكـرِ عامِـرةً . . . لا يَهْدِمَـنْ عِزَّهـا باللَّهـوِ مبتـذلُ
(مُبارَكٌ) ... لستُ أدري كيف أنطقها . . . أختاه عُذرًا فإنِّـي لسـتُ أحتمِـلُ
هذي دُمـوعُ يراعي سطَّـرَتْ أَلَمًـا . . .كما بكاكِ سأبكي ريثمـا تصِلُـوا
للشاعر
محمد المقرن
أتَـتْ تعانقـني والدَّمـع ينهَمِـلُ . . . قالت حبيـبي وداعًا سـوف أرتحـلُ
قوافلُ الطُّهرِ قَـدْ مَـرَّتْ بِضاحِيتـي . . . فَمَا عنِ البُعدِ لو زادَ الأسـى حِـوَلُ
فقلتُ مهـلاً وريد القلبِ مَن لِدَمـي . . . إذا ارتحلْتِ أيجـري دونَـكِ الأمَـلُ
يا ربَّةَ الحُسنِ مَن في النَّاسِ يُسعِفنـي . . . إذا رَأونـي بنـارِ الشَّـوقِ أشتَعِـلُ
خـواطري مِن لهيبِ الحُزْنِ قَدْ وَجَمَتْ . . . ما لي بِبُعدِكِ يـا حسنـاءُ مُحْتَمَـلُ
واحرَّ قلباهُ مِن يـومٍ مَسَحـتُ بـه . . . دمعي وحـولي كُـلٌّ جـاء يحتَفِـلُ
أُكَفْكِفُ الدَّمعَ أُخفي حسرتي كلفًـا . . . ومـا دَرَوْا أنَّنـي بالدَّمـعِ منشَغِـلُ
أختـاه إن سـرَّني عن فرْحكم خـبرٌ . . . فالبُعـد عنكِ سـعيرٌ ليس يُحـتملُ
مـاذا أقـولُ لأمِّي حـينَ أُبصـرُها . . . ودمعُـها من ليالي البُعـدِ ينهمـلُ؟!
ماذا أقولُ ولـي فـي كـلِّ زاويـةٍ . . . يا ربَّة الحُسنِ مِنْ ذِكراكُمُ طَلَـلُ؟!
ماذا أقـول لـ(لميا) حين تسـألُني . . . عمَّاهُ ما بـالُ رجـعِ الحبِّ لا يصلُ؟!
عمَّـاه أين الَّـتي بالأمـس تحضنُـني . . . في صـدرِها بحنـانٍ ما له مثـلُ؟!
مَنْ ذا أُداعبُـهُ؟ مَـن ذا يُعاتبنـي؟ . . . عتابها بلسـمٌ تُشفَـى بـه العِلَـلُ
خِصامُنا صـاغَ مِنْـهُ الحُـبُّ آنيـةً . . . قلبي وقلبُكِ فيها السَّمنُ والعَسَـلُ!!
أُختاه تهتزُّ فـي مـا قلـتُ قافيتـي . . . وما تُطاوِعني فـي وصفـكِ الجُمَـلُ
أدُرَّةٌ أنـتِ لا بـل أنـتِ غاليـتي . . . ألماسـةٌ ما لهـا في كوننــا مثـلُ
يا سائلـيَّ سلـوا عنهـا عَباءتَهـا . . . كأنَّها غَيْهَـبُ الأسحـارِ مُنْسَـدِلُ
كأنَّها فـي مَحَـار الطُّهـرِ لؤلـؤةٌ . . . عذراءُ يرسمُ معنى صمتِهـا الخَجَـلُ
يا مَـن تعبتُ ولم أحصـي شمائلها . . . آياتُ حسـنِكِ بالأخـلاق تكتمـلُ
أُختاه جئتُ أسـوق الشِّعـرَ قافلـةً . . . يقودُها الحبُّ يحدو ركبَهـا الأمـلُ
أُوصيكِ أُختاه بالتَّقـوى فـإنَّ بهـا . . . طعمَ السَّعـادةِ لا جـاهٌ ولا حُلَـلُ
والزَّوج والزَّوج كـوني عندَ عشْرَتِـهِ . . . تاجًـا تُزَيِّـنُـهُ الآدابُ والمُـثُـلُ
ولْتَجْعلي دارَكـمْ بالذِّكـرِ عامِـرةً . . . لا يَهْدِمَـنْ عِزَّهـا باللَّهـوِ مبتـذلُ
(مُبارَكٌ) ... لستُ أدري كيف أنطقها . . . أختاه عُذرًا فإنِّـي لسـتُ أحتمِـلُ
هذي دُمـوعُ يراعي سطَّـرَتْ أَلَمًـا . . .كما بكاكِ سأبكي ريثمـا تصِلُـوا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى