منتديات مجمع الأصفياء الخيري
أشرق النور وبانا ... مرحبا بمـن أتانا
أيها الزائـر أهلا ... لك في القلب مكانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مجمع الأصفياء الخيري
أشرق النور وبانا ... مرحبا بمـن أتانا
أيها الزائـر أهلا ... لك في القلب مكانا
منتديات مجمع الأصفياء الخيري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبيات شعرية استُعملت فيها مصطلحات نحوية

اذهب الى الأسفل

أبيات شعرية استُعملت فيها مصطلحات نحوية  Empty أبيات شعرية استُعملت فيها مصطلحات نحوية

مُساهمة  أ. إبراهيم علي الخميس مايو 12, 2011 11:45 pm

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ


الحمدُ للهِ، وبعد:
فقدْ وَقَفْتُ علَى أبياتٍ شعريَّة استُعْمِلَتْ فيها مُصطَلحاتُ أهلِ النَّحْوِ؛ فاستملحتُها، ورأيتُ أنْ أعتنيَ بجمعِها. وأسوقُ -الآنَ- ما تيسَّرَ لي الوقوفُ عليه -من غيرِ التزامٍ بترتيبٍ معيَّنٍ-.

قال المتنبِّي -يمدح سيفَ الدَّولةِ-:
إذا كانَ ما تَنْويهِ فِعلاً مُّضارِعًا * مَضَى قَبْلَ أن تُلقَى عَلَيهِ الجَوازِمُ
[ « ديوانه » ].

قال أُسامةُ بن مُنقِذ:
كأنَّ بديعي -شِعْرَه وبيانَهُ- * حُروفُ اعتلالٍ، والهمومَ جَوازِمُ
[ « ديوانه » ].

قال أبو تمَّام:
خَرقاءُ يلعَبُ بالعقولِ حَبابُها * كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ
[ « ديوانه » ].

قال ابنُ الرُّوميِّ -يهجو الأخفشَ الأصغر-:
قولا لنَحْوِيِّنَا أبي حَسَـنٍ: * إنَّ حُسـامي مَتَى ضَرَبْتُ مَضَـى
لا تَحْسَبَنَّ الهِجَاءَ يَحْفِلُ بالرَّفْـ * ـعِ ولا خَفْضِ خافضٍ خَفَضَا
[ « ديوانه » - عن: مقدّمة تحقيق « كتاب الاختيارين » للأخفش الأصغر ].

قال أبو الحارث الواسطيّ:
جئتُه زائرًا فقال لي البَوْ * وَابُ صـبرًا فإنه يتغـدَّى
قلتُ سَمْعًا فقد سَمِعتُ قديمًا * خُبْزُهُ لازمٌ ولا يَتَعَدَّى
[ « البخلاء » للخطيب البغداديّ - عن: مشارَكةٍ للأخت / أمّ محمَّد ].

قالَ ابن عُنَيْن:
كأنِّيَ مِنْ أخبارِ ( إنَّ ) ولَمْ يُجِزْ * لَهُ أحَدٌ في النَّحْـوِ أن يتقدَّمَا
عَسَى حَرْفُ جَرٍّ مِن نَّداكَ يجُرُّني * إليكَ فإنِّي من وِّصالِكَ مُعْدِمَا
[ « شرح شذور الذَّهب » لابن هشامٍ ].

قال الزَّمخشريُّ:
إنَّ قَوْمِي تَجَمَّعوا * وبقَتْلي تَحدَّثوا
لا أُبالي بجَمْعِهِمْ * كُلُّ جَمْعٍ مُّؤنَّثُ
[« شرح الآجُرُّوميَّة » لابن عُثيمين ].

قال الشَّاعر:
كأنِّيَ تنوينٌ وأنتَ إضافةٌ * فأينَ تراني لا تحلُّ مكاني
[ « شرح الآجُرُّوميَّة » لابن عُثيمين ].

قال الشَّاعر:
أضمرتُ في القلبِ هَوَى شادِنٍ * مُشتغِلٍ بالنَّحْوِ لا يُنصِفُ
وَصَفْتُ ما أضمرتُ يومًا لَّهُ * فقال لي: المُضمَرُ لا يوصَفُ
[ « الأشباه والنَّظائر » للسُّيوطيِّ ].

قال ابن العفيف:
يا سـاكنًا قلبِيَ المُعنَّى * ولَيْسَ فيهِ سِـواكَ ثَاني
لأيِّ شَيءٍ كَسَرْتَ قَلبي * ومَا الْتَقَى فيهِ ساكِنَانِ
[ « نشوة السَّكران » لصدِّيق حسن خان ].

قال ابنُ الوَرْديِّ:
قال مَنْ أهواهُ: صِفْ صُدْغي بِمَا * فيهِ تَوْجـيهٌ وحَبِّبْهُ إِلَيّْ
قُلْتُ: إنَّ الصُّدْغَ لَامٌ قَدْ كَوَى * نَصْبُها قَلْبِي فَهَذا لَامُ كَيْ
[ « نشوة السَّكران » لصدِّيق حسن خان ].

قال ابن عُنَيْن:
ولا تَعْجَبَنَّ إذَا ما صُرِفْتَ * فلا عَدْلَ فيكَ ولا مَعْرِفَهْ
[ « ثمرات الأوراق » لابن حِجَّة الحمويّ ].

قال ابنُ الورديّ:
وشـادِنٍ يسألُني * ما المبتدَا والخَـبَرُ؟
مَثِّلْهُما لِي مُسْرِعًا * فقلتُ: أنتَ القَمَرُ
[ « ثمرات الأوراق » لابن حِجَّة الحمويّ ].

قال ابن الدَّهَّان النَّحويُّ -في زيد الكنديِّ-:
لا بَدَّلَ الله حالاً قَدْ حباكَ بِهَا * مَا دَارَ بينَ النُّحاةِ الحَالُ والبَدَلُ
[ « البُلغة » للفيروزآباديّ ].

قال السراج الوراق يرثي الجزار:
رَفَعُوكَ وانتصَبوا قِيامًا خَافِضِي الْ * أَصْوَاتِ إذْ جَزَمَ الرَّدَى مِنكَ العُرَى
وغَـدَوْتَ في الأكفانِ عنهم مُّضْـمَرًا * وهُمُ يَرَوْنكَ للجَـلالةِ مُظْهَرَا
إنَّ الصَّـحيحَ اعتلَّ مُذْ فَارَقْتَنَا * وأبيكَ والجَـمْعَ الصَّحيحَ تَكَسَّـرَا
[ « نصرة الثَّائر » للصَّفديّ ].

وقال -أيضًا-:
نَصَبَ العداوةَ حاسدوكَ فأعْقَبوا * جَزْمًا لألسنِهِمْ وخَفْضَ الشَّانِ
فمَتَى أراهُم أدبَروا ورؤوسُـهُمْ * مَرْفـوعةٌ بِعـوامِلِ المُـرَّانِ
[ « نصرة الثَّائر » للصَّفديّ ].


قال شرف الدِّين الحصنيُّ -يرثي ابنَ مالكٍ-:
يا شتاتَ الأسماءِ والأفعالِ * بَعْدَ مَوْتِ ابْنِ مالكِ المفضالِ
وانحراف الحُروفِ مِن بعدِ ضَبْطٍ * منهُ في الإِنفصالِ والإِتِّصالِ
مَصدرًا كانَ للعُلومِ بإذن اللهِ مِنْ غيرِ شُبهةٍ ومُحالِ
عدم النَّعت والتَّعطُّف والتَّو * كيد مستبدلاً من الإبدالِ
ألَمٌ إعتراهُ أسكنَ مِنْهُ * حَرَكاتٍ كانتْ بغيرِ اعتلالِ
يا لَهَا سكتةً لِهَمْزِ قضاءٍ * أوْرَثَتْ طولَ مُدَّةِ الإِنفصالِ
رَفَعوهُ في نَعْشِهِ فانتَصَبْنَا * نَصْبَ تَمييز كيفَ سيرُ الجبالِ
فخّموهُ عندَ الصَّلاةِ بدَلٍّ * فأُميلَتْ أسرارُهُ للدَّلالِ
صَرَفوهُ يا عُظْمَ ما فعلوهُ * وهْوَ عَدْلٌ مُعرَّفٌ بالجَمالِ
أدغَموهُ في التُّربِ مِنْ غيرِ مِثْلٍ * سالمًا من تغيُّر الإنتِقالِ
وَقَفوا عند قَبرِهِ ساعةَ الدَّفْـ * ـنِ وُقوفًا ضرورة الإِمتثالِ
ومَدَدْنا الأكُفَّ نطلُبُ قَصرًا * مسْكَنًا للنَّزيلِ مِن ذي الجَلالِ
[ « الوافي بالوفيات » للصَّفديِّ: 3 / 288، 289 ].

قال الصَّفديُّ -يرثي أبا حيَّان الأندلسيَّ النَّحويَّ-:
ماتَ إمامٌ كان في عِلْمِهِ * يُرَى أَمامًا والوَرَى مِن وَّرَا
أمسَى مُنادًى لِلبِلَى مُفرَدًا * فضَمَّهُ القبرُ علَى ما تَرَى
يا أسفا كان هُدًى ظاهرًا * فعادَ في تُربتِه مُضْمَرا
وكان جمعُ الفَضْلِ في عصرِه * صحَّ فلمَّا أن قضَى كُسِّرَا
وعُرِّفَ الفضلُ بهِ بُرهةً * والآنَ لَمَّا أن مَّضَى نُكِّرا
وكانَ ممنوعًا من الصَّرْفِ لا * يطرُقُ مَن وَّافاهُ خَطْبٌ عَرَا
لا أفعَل التَّفضيل ما بينَه * وبين مَنْ أعرِفُهُ في الوَرَى
لا بَدَل عَن نَّعْتِه بالتُّقَى * ففِعْلُهُ كان له مَصْدَرا
لم يُدَّغَمْ في اللَّحْدِ إلاَّ وقَدْ * فَكَّ مِنَ الصَّبرِ وثيقَ العُرَا
بكَى لهُ زيدٌ وعَمْرٌو فمِنْ * أمثلةِ النَّحْوِ ومِمَّن قَرَا
ما أعقدَ التَّسهيلَ مِن بعدِه * فكم له منْ عُسْرَةٍ يسّرا
وجَسَّرَ الناسَ على خَوْضِهِ * إذْ كانَ في النَّحو قد استبحَرا
مِن بعدِهِ قد حالَ تمييزُه * وحَظُّهُ قد رَجَعَ القَهْقَرَى
[ « الوافي بالوفيات » للصَّفديِّ: 5 / 185 ].

ثُمَّ قال -بعد أبياتٍ-:
أفديه مِن مَّاضٍ لأَمْرِ الرَّدَى * مُستقبَلاً مِن رَّبِّهِ بالقِرَى
[ « الوافي بالوفيات » للصَّفديِّ: 5 / 186 ].

قالَ ابنُ طلحةَ الإشبيليُّ:
بدا الهِلالُ فلمَّا * بدا نَقَصْتُ وتَمَّا
كأنَّ جِسْمِيَ فِعْلٌ * وسِحْرَ عَيْنَيْهِ لَمَّا
[ « بغية الوعاة » للسُّيوطيِّ: 1 / 122 ].

قال محمَّد بن عبد الله الزناتي الكملاني، الملقَّب بحافي رأسه:
ومُعتقِدٍ أنَّ الرِّياسةَ في الكِبْرِ * فأصبَحَ مَمقوتًا بِهِ وَهْوَ لا يَدْري
يَجُرُّ ذُيولَ العُجْبِ طالبَ رِفْعةٍ * ألاَ فاعجَبوا مِن طالبِ الرَّفْعِ بالجَرِّ!
[ « بغية الوعاة » للسُّيوطيِّ: 1 / 138 ].

قال محمَّد بن علي بن هانئ اللخميُّ:
ما للنَّوَى مُدَّتْ لِغَيْرِ ضَرورة ٍ * ولطالما عَهدي بها مقصورَهْ
إنَّ الخليلَ وإن دعَتْهُ ضرورةٌ * لَمْ يَرْضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرورَهْ
[ « بغية الوعاة » للسُّيوطيِّ: 1 / 193 ].

قال علي بن عبد الله، أبو الحسن الكوفيُّ المغربيُّ، المعروف بسيبويه:
عذَّبْتَ قلبي بِهَجْرٍ مِّنكَ مُتَّصِلِ * يا مَنْ هَواهُ ضَميرٌ غَيْرُ مُنفَصِلِ
ما زالَ مِنْ غَيرِ تأكيدٍ صدودُك لي * فما عدولُكَ مِنْ عَطْفٍ إلى بَدَلِ!
[ « بغية الوعاة » للسُّيوطيِّ: 2 / 170 ].


قال أبو تمَّام:
كُلَّ يَـوْمٍ نَـوْعٌ يُّقَفِّيهِ نَـوْعٌ * وعَـروضٌ يَتْلُوهُ فيكَ عَـروضُ
وقوافٍ قد ضَجَّ مِنْهَا لِمَا اسْتُعْـ * ـمِلَ فيها المرفوعُ والمخفوضُ

وقال:
وَيَدٍ يَظَلُّ المالُ يَسقُطُ كَيْدُهُ * فيها سُقوطَ الهاءِ في التَّرخيمِ

وقال -أيضًا-:
أَمُقْرَانُ كَمْ قِرْنٍ لَقيتَ بمشهدٍ * فكانَ بهِ رَفْعًا وكُنتَ بهِ نَصْبَا

وقالَ:
شَكْلٌ ونَقْطٌ لا يُخيلُ كأنَّه الْـ * ـخِيلانُ لاحَتْ بينَ تلك الأسطُرِ
يُنْبِيكَ عن رَّفْـعِ الكلامِ وَخَفْضِـهِ * والنَّصْبِ منهُ بحـالِهِ والمَصْدَرِ

[ « ديوانه » ].



وقالَ محمَّد بن الطيِّب الفاسيُّ في «فيض نشر الانشراح 1/371»:
( وقوله: (ولا يجتمعان)؛ أي: التَّنوين، والإضافة؛ لِمَا بين مدلوليهما مِنَ المُنافاةِ.
وقد تلاعبَ الشُّعراءُ بهذا المعنَى كثيرًا؛ قالَ:

علَّمْتُهُ بابَ المُضافِ تفاؤلاً * ورقيبُهُ يُغريهِ بالتَّنوينِ
وقالَ الآخَر:
كأنَّكَ تنوينٌ وأنِّي إضافةٌ * فحيثُ تراني لا تحلُّ مكانيا
وقالَ آخر:
وكنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ في التئامٍ * على رغمِ الحسودِ بغيرِ آفَهْ
فقد أصبحتُ تنوينًا وأضْحَى * حبيبي لا تُفارقُهُ الإضافَهْ
وقالَ:
وقرأنا بابَ المُضافِ عِناقًا * وحذفنا الرَّقيبَ كالتَّنوينِ ) انتهى.

[ أفدتُّه من «الجامع للمتون العلميَّة 73» -لعبد الله الشمراني- ].


قالَ ابنُ حَزْمٍ:
فلَيْسَ لِعَيْنِي عندَ غيرك موقِفٌ * كأنَّك ما يحكونَ مِنْ حَجَرِ البَهْتِ
أُصَرِّفُها حيثُ انصرَفْت وكيفَما * تقلَّبْت كالمنعوتِ في النَّحْوِ والنَّعْتِ
[ «طوق الحمامة» ].


وقالَ ابنُ حَزْمٍ -أيضًا-:
ولو جلدي في كلِّ قلبٍ ومُهجةٍ * لما أثرتْ فيها العيونُ المرائضُ
أبَتْ عن دنيءِ الوصف ضربة لازبٍ * كما أبتِ الفعلَ الحُروفُ الخوافِضُ
[ «طوق الحمامة» ].


قال السراج الوراق:
قُلْتُ : صِلْني ؛ فقد تقيدتُّ في الحُبْـ * ـبِ به ، والإسارُ في الحُبِّ ذلُّ
قالَ : يا مَن يُجيدُ عِلْمَ القوافي * لا تُغالِطْ ، ما للمُقيَّدِ وَصْلُ

وقالَ -أيضًا-:
وقائلٍ قالَ لي ، ومِثلي * يَرْجِعُ في مِثْلِ ذا لمثلِهْ :
لِمْ خُزِمَ الشِّعْرُ ؟ قُلْتُ : حتَّى * يُقادَ قَسْرًا لغيرِ أهْلِهْ

[ «العُيونِ الغامزةِ علَى خبايا الرَّامزةِ» للدمامينيِّ ].


ولَمْ تَخْلُ أشعارُ الشُّعراءِ من مسائلِ الخَطِّ، والإملاءِ.

يقولُ ابنُ حِجَّةَ الحَمَويُّ ( ت837 ) في « ثمرات الأوراق »:
( وهذه الواو -أعني: واوَ ( عَمْرٍو )- نَظَمَ فيها الشُّعراءُ كثيرًا، ومنهُم: أبو نُوَاس؛ قال يهجو أشجع السُّلَميّ:

قُل لِمَن يدَّعي سُلَيْمَى سَفاهًا * لستَ مِنها ولا قُلامةَ ظُفرِ
إنَّما أنتَ من سُليمَى كواوٍ * أُلْحِقَتْ في الهجاءِ ظُلمًا بعَمْرِو

وقال أبو سعيد الرُّستميُّ -وأجادَ-:
أفي الحقِّ أن يُعطَى ثلاثونَ شاعرًا * ويُحرَمَ ما دونَ الرِّضَا شاعرٌ مثلي!
كما سامحوا عَمْرًا بواوٍ مزيدةٍ * وضُويقَ ( بِسْمِ اللهِ ) في ألفِ الوَصْلِ ) انتهى


ويقول إبراهيم الصعابي [قصيدة أستاذة النحو] :

إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ
مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ

واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ
إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ

إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )
وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ

( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ )
( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ

وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا )
( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ

مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً
تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ

( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ )
فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ

( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ
كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ

فـي دَرْبِـهِ (أدواتُ الـشَّـرْطِ ) واقـفَـةٌ
تُمَارسُ (الجَـزْمَ ) فـي عُنْـفٍ وَتَشْوِيـهِ

فَالشَّوقُ ( فِعْلٌ صَحيـحٌ ) كُلُّـهُ (عِلَـلٌ )
( مازالتِ ) ( العِلَـلُ ) الجَوْفـاءُ تُشْقيـهِ

( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِدِنـا
( وَأصْبَـحَ ) الحُـبُّ يُقْصينـا وَنُقْصِيـهِ

بَعْـضُ الكـلامِ مُبَـاحٌ حيـنَ يُدْهِشُـنـا
وَسِـرُّ دَهْشَتِنـا فـي ( الحـالِ ) نُخْفِيـهِ

أُسْتاذةَ ( النّحـو ) ( تَدْريباتُنـا ) كَثُـرَتْ
فَهَـلْ نُؤَجِّـلُ جُــزْءًا بَـعْـدَ تَرْفِـيـهِ؟

كُـلُّ الكتـابِ ( فَـراغَـاتٌ ) سَنَمْلَـؤُهَـا
( بِمَصْـدَرِ ) الشَّـوْقِ لِلأَحْبَـابِ نُهْدِيـهِ

فَـلا يَغُـرَّكِ ( تَفْضيـلٌ ) ( لِـذِي ) كَلِـمٍ
( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ )

( وَخَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَهَـا
مِـنَ الفُـؤَادِ ( مَحَـلًا ) فيـكِ يُحْيِـيـهِ

وَأَسْهِبي فـي (بنَـاءِ الفِعْـلِ ) وَانْتَظِـرِي
أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ )

( فللإشـارةِ ) فـي شَـرْعِ الهَـوى نَغَـمٌ
مِنْـه اشْتِعَـالُ الجَـوَى وَالوَعـدُ يُذْكِيـهِ

( هَـذَا ) مُحِبُّـكِ ( بالتّنْويـنِ ) مُلْتَحِـفٌ
بِرَغْـمِ ( عُجْمَتِـهِ ) ( تَنْوينُـهُ ) فِـيـهِ

مَـا عَـادَ (يُعْـرِبُ ) إلاّ جَمْـرَ أَسْئِـلَـةٍ
وَأَنْـتِ ( مَصْروفَـةٌ ) فـي زَوْرَقِ التِّيـهِ

( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُـروفِ الصَّمْـتِ يَسْبقُـهُ
شَـوْقٌ ( مَزيـدٌ ) إلـي عَيْنَيْـك يُسْديِـهِ

صُبِّي لَهُ مِـنْ صَبَابـاتِ الهَـوى مَطََـرًا
وَأَغْرقِيـهِ بِـهِ مِــنْ غَـيْـر ِتَنْـويـهِ

وَأَسْكِنِيـهِ حَنَايـا القَـلْـبِ واحْتَجِـبـي
عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ ) وَ ( عَمْرًا ) لاتَعُوديِهِ

لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْـرَى سِـواكِ بِـهِ
فَمَـاأَجَـلَّ عِتَـابًـا فِـيــكِ يُـبْـدِيـهِ

( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ )
فَــلا يَبـيـدُ .. وَلا الأيّــامُ تُبْـلـيـهِ

أُسْتـاذةَ ( النَّحْـوِ ) هَـلْ لِلْحُـبّ ِعِنْدكُـمُ
( بَـابٌ ) لِـذي أَمَـلٍ بِالقُـرْبِ يُغْريِـه؟

هَيَّا أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَـا )
وَكُــلّ ُدَرْسٍ عَـلـى مَـهْـلٍ أَعِيـديِـهِ

يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ أَحْلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ )
وَلـجَّّـةُ الـيَـأسِ بــالآلام تُـدْمِـيـهِ

مَـا لِلْحَبيـبِ وَقَــدْ أَغْــراكِ مَقْتَـلُـهُ
( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيـهِ )

( فَاعْتَـلَّ ) أَوَّلُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) أَوْسَطُـهُ
( وَاعْتَـلَّ ) آخِـرُهُ ( وَاعْتَـلَّ ) بَاقِـيـهِ .
ولا شك أن هذا الباب متفاوت جدا في جوانبه المختلفة شكلا ومضمونا.والله المستعان.

مقتبس
أ. إبراهيم علي
أ. إبراهيم علي
إداري
إداري

عدد المساهمات : 213
نقاط : 10218
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 42

https://asfiaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى