منتديات مجمع الأصفياء الخيري
أشرق النور وبانا ... مرحبا بمـن أتانا
أيها الزائـر أهلا ... لك في القلب مكانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مجمع الأصفياء الخيري
أشرق النور وبانا ... مرحبا بمـن أتانا
أيها الزائـر أهلا ... لك في القلب مكانا
منتديات مجمع الأصفياء الخيري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنوار عمريه..

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أنوار عمريه..  Empty أنوار عمريه..

مُساهمة  أ. إبراهيم علي الأربعاء مايو 11, 2011 10:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان اقص عليكم بعض من قصص سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اما بعد:
أنوار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
● اشترى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو أمير المؤمنين حصاناً وسار بعيداً عن البائع وركبه ليجربه .. فأصيب الحصان بعطب . فساورته نفسه بإرجاعه ظناً منه أن البائع خدعه فيه . ولكن البائع رفض قبول الحصان من أمير المؤمنين . فماذا يفعل أمير المؤمنين أمام هذا الرجل المشاكس ؟
هل يأمر باعتقاله ؟
هل يلفق له تهمة ؟
أبداً لقد قدم في حقه شكوى .
لكن الرجل المشكو أصر على أن يختار هو القاضي واختار فعلاً
(شريح) القاضي المشهور بالعدل ووقف أمير المؤمنين في قفص الاتهام .
وصدر الحكم ضد عمر وفقاً للقانون العدل قائلاً لعمر :
خذ ما ابتعت أو رد كما استلمت .
ويقول عمر مسروراً وهو ينظر إلى شريح قائلاً :
" وهل القضاء إلا هكذا "
ثم لا يأمر بسجن القاضي ولا باتهامه بالعمالة أو إزعاج أمن الدولة وإنما يعينه قاضياً على الكوفة مكافأة له .
*● وعندما وصلت أقمشة يمنية ووزعت على المسلمين عدلاً ومساواة ولبس عمر بن الخطاب ثوباً أكبر من حقه
( لأنه كان طويلاً )
ولمس المسلمون ذلك لأن الأشياء كانت توزع علانية .
وصعد عمر المنبر ليخطب ويحثهم على الجهاد مرتدياً هذا الثوب وقال لهم :
" اسمعوا وأطيعوا "
( فلا يصله دوي من التصفيق الحاد والملتهب )،
وإنما يتصاعد إليه صوت قوي يقول :
لا سمع ولا طاعة .
(ولا يتقدم في هذا الموقف عشرات الجنود المدجيين بالسلاح فيغمزون هذا المتبجح بسيل من اللكمات والقنابل المسيلة للدموع )
. ولكن الجو يهدأ ويقول له عمر في هدوء :
لماذا ؟ يرحمك الله
( يدعو له بالرحمة )
فيقول الرجل بنفس الجرأة :
أخذت من القماش مثلما أخذنا .
فكيف فصلته قميصاً وأنت أطول منا ؛
لابد أن هناك شيئاً خصصت به نفسك .
ويدافع عمر عن نفسه ،
وينادي على ابنه عبد الله كشاهد نفي ويعلن عبد الله بن عمر أنه تنازل عن نصيبه لأبيه حتى يمكنه أن يحصل على
قميص كامل يتمكن به من ستر العورة والاجتماع بالناس
ويجلس الرجل في هدوء من جديد وهو يقول :
" الآن نسمع ونطيع ".
● وعاش عمر ككل الناس يشعل قنديلاً (مصباحاً)
هزيلاً بالليل يتحدث فيه عن أمور الدولة فإذا شاء
محدثه أن يخرج به من شئون المسلمين أطفأ المصباح
، فهذا المصباح ملك للدولة .
ومن هنا فلا يصح أن يستخدم في أغراض خاصة .
*● وجاء يوم الجمعة واجتمع الناس ينتظرون الخطيب
الذي هو عمر وأبطأ عمر عليهم وطال انتظارهم ،
ثم خرج عمر عليهم فصعد المنبر واعتذر عن إبطائه عليهم .
ولما سألوا عن سبب تأخره تبين أن أمير المؤمنين عمر كان
قد غسل قميصه الذي كان لا يملك غيره ثم انتظره حتى
جف ولبسه وأتى المسجد ليخطب .
● وخرج عمر في جولته الليلة يتحسس أخبار الرعية ،
فوصل إلى خيام على بعد ثلاثة أميال من المدينة .
استلفت نظره فيها خيمة نارها مشتعلة ،
فلما اقترب رأى امرأة وحولها صغار يبكون ،
فسأل عمر عن حالهم فقالت المرأة :
ضربنا البرد والليل .
قال عمر : فما بال الصبية يبكون ؟
وتجيب المرأة : يبكون من الجوع .
ويسأل عمر : وماذا في القدر ؟
قالت : ماء أسكتهم به حتى يناموا ،
ثم تقول المرأة : الله بيننا وبين عمر ،
وهي لا تعرف أن الذي يكلمها هو عمر .
فيقول لها عمر : يرحمك الله ،
وما يدري عمر بكم . فترد المرأة قائلة :
" سبحان الله أيتولى أمرنا ويغفل عنا "
ويهرع عمر إلى بيت المال ويعود ويحمل على كتفه الطعام
بنفسه ويحمل لها جوال الدقيق والزيت على ظهره بنفسه ،
ويأبى أن يحمل عنه أحد ذلك قائلاً إن أحداً لن يحمل عنه
ذنوبه يوم القيامة .
ويطبخ عمر أمير المؤمنين للصبية طعامهم
والمرأة تتعجب من صنيعه ، وتقول له :
" جزاك الله خيراً أنت والله أولى بالحكم من أمير المؤمنين عمر ".
● وذات يوم عاقب أبو موسى الأشعري جندياً في جيش
العراق فحلق شعره واعتبر الجندي أن هذه العقوبة غير عادلة .
فجمع شعره وسافر به من العراق إلى المدينة ودخل على
أمير المؤمنين عمر فقذف بالشعر في مجلسه وقال :
هكذا يعاملنا رجالك .
فتهلل وجه عمر وقال :
لأن يكون الناس كلهم في مثل شجاعة هذا الرجل أحب
إلي من كل ما فتحنا من بلاد ـ تلك أمتنا وذلك تراثنا وليس ( ضربك شرف يا أفندينا ).
● وكان عمر يسير ليلاً فإذا بامرأة تهتف باسم نصر بن
حجاج وتمنت أن تشرب الخمر وتلقاه وتقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل من طريق إلى
نصر بن حجاج .
فأرسل إليه فإذا نصر بن حجاج أحسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً وجمالاً فأمره عمر أن يقصر شعره فقصره ،
فازداد جمالاً ، فأمره عمر أن يلبس عمامة ،
فزادته العمامة جمالاً وزينة ، فقال عمر :
لا يسكن معي رجل تهتف به النساء ،
فأعطاه مالاً كثيراً وأرسله إلى البصرة
ليعمل في تجارة تشغله عن النساء ،
وتشغل النساء عنه .
*● وكان عمرو بن العاص والياً لمصر وكان ابنه يجري
الخيل للسباق فنازعه للسباق بعض المصريين واختلفا بينهما
، لمن يكون الفرس السابق وغضب ابن الوالي وضرب
المصري وهو يقول له :
أتسبق ابن الأكرمين ؟
فغضب المصري ورفع شكوى إلى أمير المؤمنين عمر
فاستدعى عمر الوالي على مصر (عمرو ابن العاص )
وابنه . ونادي بالمصري وجمع الناس وأمر المصري أن يضرب
خصمه قائلاً له :
اضرب ابن الأكرمين ،
ثم أمره أن يضرب الوالي لأن ابنه لم يجرؤ على ضرب الناس
إلا بسلطانه وصاح بعمرو بن العاص قائلاً له :
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً .
* ● وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه دائم
البكاء من خشية الله تعالى لدرجة أنك كنت ترى على
وجهه خطين أسودين من كثرة انحدار الدموع وكان شديد
الخوف من الله تعالى ومع هذا كان يقول :
ليت أمي لم تلدني ليتني كنت شعرة في جسم أبي بكر الصديق وكان يقول :
لو نادى مناد أن كل الناس يدخلون الجنة إلا واحداً لظننته أنا .
اين نحن اليوم من ذلك الزمان
اللهم انا نسألك العفو والعافية
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
وحسن عبادتك وتوفنا وانت راض عنا يا ارحم الراحمين
دمتم بحفظ الله ورعايته

اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمد
أ. إبراهيم علي
أ. إبراهيم علي
إداري
إداري

عدد المساهمات : 213
نقاط : 10218
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 42

https://asfiaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أنوار عمريه..  Empty أنوار عمريه..

مُساهمة  أ.سليمان محمد ولي الخميس يوليو 28, 2011 11:39 am

ممتاااااااااااز روعة
يسنر علييييييييييييييييييك
أ.سليمان محمد ولي
أ.سليمان محمد ولي
عضو فعّال
عضو فعّال

عدد المساهمات : 130
نقاط : 9857
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
العمر : 37
الموقع : www.facbook.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى