نجاحك مؤلم بالنّسبة لهؤلاء !!!

كلامك جميل أخي إبراهيم وهذا وجهة نظرك للعالم الخارجي .
ولكن إذا نظرت حولك وتمعنت النظر فيهم ، تجد أن الناس يعيشون معيشة عجيبة لم تخطر في بال من عاش من قبل عشرين أو ثلاثين عاماً من السعادة وسعة الصدر والأمن والطمئنية سواء بين أسرته أو مجتمعه .
لماذا نقول فيهم أو نصفهم بأوصاف سيئة بدلا أن ننظر في تحليل نفسياتهم ومعيشتهم .
قد توافقني الرأي أخي ، أنه في الزمن القريب كنا نعيش وليس همنا شيء من أمور دنيانا ، والآن مع طوفان الحزن والهم تجد المتفتح والمتفقه والعالم يتكلم خارج نطاقه تماما ، وتراه يثرثر ويتكلم في غير مجاله ، هل تعلم لماذا ؟
كل ذلك تروحا عن نفسه وهروباً من الهم والحزن التي تحيط به .
فما بلك بالعامي والرجل البسيط وذو المحدود من الفقه ، تراه أكثر بكثير .
قد نستثني من هؤلاء العباد ، فإنهم لولا انشغالهم بطاعة مليكهم وخالقهم ، ومعرفتهم ويقينهم بقوله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وأن السعادة الحقيقية في العبادة والقناعة ، لانجرفوا على شاكلتهم .
اللهم أكفينا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك

لو أمعنت النظر لوجدت ان الكاتب ليس إبراهيم ولكنه الأستاذ منصور الشريف أحد كتاب منهل الثقافة التربوية



على ذلك تكون وجهة النظر للكاتب

عمن حوله



كما أنها موافقة لبعض الأحوال



وحديثك بعيد كل البعد عن حديث الكاتب

فحديثه في ضفة

وحديثك في ضفة أخرى

شكرا لك ، لم أنتبه للكاتب

ولكن هداك الله لماذا تحكم بالبون ، قبل أن تعرف التحليل والتشخيص

أصلحك الله ، أنا لم أنكر وجود مثل هؤلاء ، ولكني أشخص بعض الحالات التي تجد فيهم هذه الأساليب .

فالحكم في الشخص بالظاهر خطأ فادح ، ولكن عاشره حتى تعرف لماذا هو كذلك .

غفر الله لنا ولكم