كــيف تكــــون ناجحـــا في النشــــــاط المــــدرســــــي
صفحة 1 من اصل 1
كــيف تكــــون ناجحـــا في النشــــــاط المــــدرســــــي
مقومات نجاح برامج النشاط المدرسي الخاص بالمعلم،
تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية تعنى بتعليم الناشئة المهارات الأساسية التي تمكنهم من تلقي المعارف والتزود بالمهارات التي تحتاجها حياتهم ومستقبلهم من خلال التقنيات الحديثة بكل فروعها. وعندما تؤدي المدرسة رسالتها التربوية والتعليمية يتحقق التكامل وينمو الوطن ويزدهر ولابد للمدرسة من قائد تربوي ملهم بتحرك من خلال توجيهات كل موظف في دائرة منظمة يسودها العمل المستمر والإنتاج المتواصل وبذلك يعتبر مدير المدرسة روح المشاركة الجادة.
فلم تعد المدرسة العصرية تسير بالإدارة فقط بل لابد من الإدراك الكامل للدور التربوي المناط بالمدرسة للوصول إلى الغايات والأهداف الأبعد.
فلابد أن يعمد مدير المدرسة إلى الإدارة التطويرية وعدم البقاء في ظل الإدارة التنفيذية حتى تتحقق رسالته الصحيحة ويصبح رجلا قياديا وإداريا وتربويا. ومن الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام مدير المدرسة والعاملين في الميدان التربوي النشاطات الطلابية التي تعد مرتكزاً أساسيا في العملية التربوية لما لها من دور إيجابي في الرعاية المتكاملة لشخصية الطالب وتحقيق التوازن الصحيح لها. ولن تحقق النشاطات أهدافها إلا إذا أدرك جميع العاملين في المدرسة ضرورتها وأهميتها تقديم الخبرات اللازمة والمهارات الضرورية للطالب ولقد تزايد الاهتمام بالنشاطات من قبل المعنيين سواء من الوزارة أو الإدارة التعليمية أو المدارس وبالتالي تزايدت أنواعها واتجهت اتجاها كبيرا للنواحي العلمية بغية تأهيل الطالب وإعداده للحياة وهو مزودا علميا ومهنيا. وتغيرت النظرة القديمة التي كانت تعتقد أن النشاطات ما هي إلا للترف وأصبح من الضروري إعداد الطالب لحياة مستقبلية مشرقة والنشاطات المدرسية تحتاج إلى تنظيم وتنفيذ وإشراف ومتابعة كي تظهر بالمظهر التربوي الهادف والمثمر.
للفائدة
تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية تعنى بتعليم الناشئة المهارات الأساسية التي تمكنهم من تلقي المعارف والتزود بالمهارات التي تحتاجها حياتهم ومستقبلهم من خلال التقنيات الحديثة بكل فروعها. وعندما تؤدي المدرسة رسالتها التربوية والتعليمية يتحقق التكامل وينمو الوطن ويزدهر ولابد للمدرسة من قائد تربوي ملهم بتحرك من خلال توجيهات كل موظف في دائرة منظمة يسودها العمل المستمر والإنتاج المتواصل وبذلك يعتبر مدير المدرسة روح المشاركة الجادة.
فلم تعد المدرسة العصرية تسير بالإدارة فقط بل لابد من الإدراك الكامل للدور التربوي المناط بالمدرسة للوصول إلى الغايات والأهداف الأبعد.
فلابد أن يعمد مدير المدرسة إلى الإدارة التطويرية وعدم البقاء في ظل الإدارة التنفيذية حتى تتحقق رسالته الصحيحة ويصبح رجلا قياديا وإداريا وتربويا. ومن الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام مدير المدرسة والعاملين في الميدان التربوي النشاطات الطلابية التي تعد مرتكزاً أساسيا في العملية التربوية لما لها من دور إيجابي في الرعاية المتكاملة لشخصية الطالب وتحقيق التوازن الصحيح لها. ولن تحقق النشاطات أهدافها إلا إذا أدرك جميع العاملين في المدرسة ضرورتها وأهميتها تقديم الخبرات اللازمة والمهارات الضرورية للطالب ولقد تزايد الاهتمام بالنشاطات من قبل المعنيين سواء من الوزارة أو الإدارة التعليمية أو المدارس وبالتالي تزايدت أنواعها واتجهت اتجاها كبيرا للنواحي العلمية بغية تأهيل الطالب وإعداده للحياة وهو مزودا علميا ومهنيا. وتغيرت النظرة القديمة التي كانت تعتقد أن النشاطات ما هي إلا للترف وأصبح من الضروري إعداد الطالب لحياة مستقبلية مشرقة والنشاطات المدرسية تحتاج إلى تنظيم وتنفيذ وإشراف ومتابعة كي تظهر بالمظهر التربوي الهادف والمثمر.
للفائدة
أ.سليمان محمد ولي- عضو فعّال
- عدد المساهمات : 130
نقاط : 9857
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
العمر : 37
الموقع : www.facbook.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى